عكاشة: «الاختيار3» يوثّق علامات فارقة في تاريخ مصر

 العميد خالد عكاشة الخبير الأمني
العميد خالد عكاشة الخبير الأمني

وجه العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني، التهنئة للشعب المصري بمناسبة عيد تحرير سيناء، مشيرا إلى أن هذه المناسبة الوطنية العظيمة، لنتذكر بكل فخر وسعادة وأن سيناء كاملة عادت لجسد مصر، نتاج وحصاد شغل كبير بدأ بجهد القوات المسلحة في السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣، وصولا بجهد الكتيبة الدبلوماسية لدورها في استرداد سيناء.

اقرأ أيضا|كيف قضت القوات المسلحة على الإرهاب وأعادت الحياة للعريش والشيخ زويد؟

 

 وأضاف "عكاشة" خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه شكر خاص لـ كتيبة الدبلوماسيين، وفريق القانونيين،قائلا: "ده له معني إن كل جهات الدولة كانت شغالة في هذا التوقيت من أجل الوصل للحظة انتصار كاملة ومتكاملة، وكل الأسر المصرية لهم نصيب وحق في هذا اليوم، وتحية إنه قدر يشتغل بالصورة المنظمة، وهناك إرادة حديدية للشعب المصري، من ٦٧ مرورا بـ ٧٣، وكنا أمناء على هذه التضحيات، ومصر كلها لديها نصيب في أرض سيناء وفرحتنا واحتفالنا.

وأوضح "الخبير الأمني"، أنه ينحاز لنظام الحكم الحالي، لأنه لأول مرة يوجد توجه إيجابي لخطة التنمية الشاملة، حيث كان يتجدد الحديث بضرورة تعمير سيناء في كل مناسبة سابقة، ولكن من أول ٢٠١٣، شايفين طفرة، من أول الفرع الثاني لقناة السويس، وخطط تسبق الزمن، لم يتوقف الأمر عند هذا المشروع، ولكن نجد بعدها حزمة متكاملة من المشروعات التنموية لصالح أبناء سيناء.

وتابع: "أحدث مشروع نشيد به جميعا، هو محطة تحلية مياه بحر البقر الذي تم افتتاحه من السيد الرئيس، وهو واحد من خطوات نحو استرداد سيناء وتحقيق رقم مهم من معدلات الإنتاج حتى تكون سلة غذاء لمصر كلها".

وعلق، أرى في مسلسل "الاختيار" بأجزائه الثلاثة وخاصة الجزء الثالث، أن مصر كانت تخوض حروبا شرسة، ما بين المصريين وجماعات إرهابية، لإفساد مخططهم في تمزيق النسيج الوطني الواحد، وكان مهم توثيق الأحداث وإعادة تنشيط الذاكرة ليظل الجميع منتبهين أن الدولة المصرية بمؤسساتها وشعبها، استطاعت تحقيق انتصار حقيقي لا يقل عن استرداد الأرض، لأننا استرددنا وطنا في ثورة ٣٠يونيو ٢٠١٣، والصراع الذي تلاها في الحرب على الإرهاب.

واختتم قائلا من كثرة الأحداث والقدر الكبير من التشابك والتعقيد في المشهد العام، كانت هناك الكثير من الأمور الهامة التي لم يُلقَ عليها الضوء الكافي في وقتها، وجاء "الاختيار" ليسلط الضوء عليها ويوثق علامات فارقة كيف كان سكان شمال سيناء قابضين علي الجمر بأيديهم، ومتعاونين جدا مع الجيش المصري والمخابرات، وكان تسليط الضوء علي هذه البطولات، شيء هام جدا.

كانت بتيجي إشارات رئاسية في حديث سيادة الرئيس وهو بيثني على حجم الجهود التي كانت تبذل في أماكن بعيدة، وفي هذا الإطار من أجل تأمين حياة المصريين، والذي كان يستلزم جهدا استخباراتيا رفيع المستوي، وبتكشف عنه الدراما المصرية.